• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 03 يناير 2020 على الساعة 11:00

بنشماش: صفحة الخلافات داخل الحزب طويت ونجحنا في إجهاض خطط تصفية مشروعنا السياسي

بنشماش: صفحة الخلافات داخل الحزب طويت ونجحنا في إجهاض خطط تصفية مشروعنا السياسي

قال حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن صفحة الخلافات داخل الحزب طويت، وإن أزمات الحزب وخلافاته أصبحت جزء من الماضي.

واعتبر بنشماش أن ما عاشه الحزب “مصاعب خلفت لدينا جميعا جروحا في ذواتنا وفي ذات تنظيمنا، كان بمقياس التاريخ، مظهرا من مظاهر أزمة نمو حزبنا، ومحطة مؤلمة من مسار النمو هذا، غير أن الخطأ، كل الخطأ، هو اختيار المكوث في هذه المحطة الحرجة، وعدم تعبئة الطاقات، بكل مصادرها النفسية والفكرية والتنظيمية من أجل استلهام العبرة من هذا المسار الصعب”، على حد قوله.

وأوضح الأمين العام للبام، في تصريح لموقع حزبه، أن “حدث المصالحة السعيد لم يكن ممكن التحقيق لولا ما أبان عنه مناضلي الحزب الصادقين، الأوفياء منهم لقيم التأسيس، في مختلف أجهزته، من بعد رؤية، وسعة صدر، وقدرة على تجاوز الذاتيات، واستحضار الدواعي التي جعلت من مشروعنا السياسي”.

واعتبر بنشماش أن هذه المصالحة “فوتت الفرصة على من أراد توظيف ما ساهمنا جميعا في بنائه، على مدى أكثر من عشرة سنوات، لخدمة أجندات ذاتية غارقة في الانتهازية، كما نجحنا، حتى الآن، في إجهاض خطط تصفية مشروعنا السياسي، والقضاء على تجربة فريدة في المشهد الحزبي الوطني الفخور بتعدديته التي تعود إلى فجر استقلال البلاد”.

وقال المتحدث: “فوتنا الفرصة جميعا على كل من أراد القضاء على تجربة حزبنا، وهم متباينون من حيث مصالحهم ومواقعهم وأهدافهم الظرفية والاستراتيجية، لكنهم يلتقون في هدف مشترك، يتمثل في ترسيم مشهد سياسي مرتهن، على المدى المتوسط، وربما الطويل، بعرض حزبي محافظ مهيمن، ورديف ريعي ومصالحي مرتبط بالعرض المذكور”.

ودعا الأمين العام إلى التحضير “الجيد والفعال” للمؤتمر الرابع للحزب، الذي “نريد جميعا أن نمضي اليه بنفس وحدوي كي يكون مؤتمر التئام الشمل والانطلاق الوثاب نحو آفاق سياسية واعدة، بفضل استثمار الروح التوافقية والبناءة والإيجابية التي يحملها مسار المصالحة”.