قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن “لقائه بالإخوان كان لسبب إنساني لا علاقة له بالجانب القضائي نهائيا”.
وأبرز الوزير “البامي”، خلال حلوله ضيفا، أمس السبت (22 يناير)، على برنامج “إف بي إم”، الذي تبثه قناة ميدي 1 تيفي، أن “اللقاء لم يتطرق إلى الجانب القانوني، حيث أن الحكومة لا يحق لها مناقشة هذا الجانب”، مؤكدا “أن اللقاء كان بطلب شخصي منه وذلك للتعبير عن تعاطفه مع الإخوان ميكري وفهم الحيثيات المحيطة بالمشكل”.
وأردف بنسعيد، في السياق ذاته، متسائلا: “نقولو هاد الناس، حكم القضاء وخاصهم يخرجو من الدار، شنو نخليوهم في الزنقة؟… حنا غير تسنطنا عليهم إنسانيا وواعدناهم باش نتفاعلو مع الإشكالية”.
هذا ولفت وزير الثقافة، إلى أن “هذه ليست بالمرة الأولى التي يستقبل فيها فنانون يعانون من مشاكل اجتماعية، حيث أنه في حال لم يكن اللقاء مباشرا معه، فهو يحاول التواصل عبر الهاتف أو من خلال تفويض المسؤولين في قطاع الثقافة”، مبرزا أن “مؤسسة الأعمال الاجتماعية للفنانين سترى النور قريبا، وستمكن من حل نهائي لمثل هذه المشاكل”.
وكان الوزير المهدي بنسعيد، قد استقبل منتصف الشهر الجاري، الإخوان ميگري، حيث أفاد مصدر من وزارة الثقافة أن بنسعيد تدارس المشكل الأخير الذي عاشته العائلة في أفق إيجاد حل باتفاق مع الطرف الأخر وفي احترام تام للقانون.
وعبر الوزير، وفقا للمصدر ذاته، عن تعاطفه مع عائلة ميگري، مؤكدا أن هذه الأخيرة “قدمت الشيء الكثير للفن المغربي ولا يمكن قبول الوضعية التي وصل إليها الفنان محمود ميگري وعائلته”.
