ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، يوم أمس الثلاثاء (29 نونبر)، افتتاح معرض القفطان المغربي، بحضور سفراء الدول الأعضاء باليونيسكو، وذلك على هامش الدورة 17 للجنة الحكومية للتراث الثقافي غير المادي.
تاريخ القفطان المغربي
وقال بنسعيد في تصريح لموقع “كيفاش” إن “هاد اللقاء كنعتبروه مهم لأننا كنعرفو به السفراء والوزراء اللي هم كيمثلو الدول ديالهم في اليونسكو كنقدمو ليهم التراث ديالنا المادي واللامادي”.
وأضاف “بالنسبة لهاد المعرض فكيتكلم على تاريخ القفطان المغربي وكيفاش بدا فالمغرب وفين وصل، وهاد المعرض كيهضر على 200 سنة ديال القفطان”.
وشدد بنسعيد على أن أهمية هذا المعرض تكمن في الملف الذي يستعد المغرب لتقديمه إلى منظمة اليونسكو من الاعتراف بالقفطان المغربي كتراث لا مادي، مشيرا إلى أن “هاد المعرض ما هو إلا مقدمة للعمل اللي غادي تقوم به المملكة المغربية في الأسابيع المقبلة”.
وتطرق بنسعيد إلى موضوع المركز الوطني لحماية التراث المادي الذي أعلن جلالة الملك محمد السادس عن إحداثه، قائلا “غادي يكون مركز وطني لحماية التراث اللامادي وحتى كيفما لاحظنا في البلاغ ديال اللقاء اللي جمع جلالة الملك مع مديرة اليونسكو أودري أزولاي اللي طلب منها مرة أخرى باش اليونسكو تساعدنا باش ندافعو على تراثنا وهاد الشي داخل فهاد الإطار”.
وختم حديثه بالقول “إن شاء الله بمساعدة اليونسكو والعمل الجاد اللي كيقومو به الإخوان في قطاع الثقافة والقطاعات الأخرى إلا وغادي نجحو باش نزيدو نعرفو بالتراث ديالنا المادي واللا مادي”.
مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي
وأعلن جلالة الملك محمد السادس، من خلال رسالة سامية وجهها إلى المشاركين في أشغال الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، والتي انطلقت فعالياتها، أول أمس الاثنين (28 نونبر)، في العاصمة الرباط، عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي مهمته تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال.
وأكد جلالة الملك في الرسالة التي تلاها الأمين العام للحكومة المغربية محمد الحجوي، أن هذا المركز سيقوم بمواصلة عمليات الجرد المنهجي للتراث الوطني في مختلف مناطق المملكة، وإنجاز قاعدة بيانات وطنية خاصة بذلك، وكذا تنظيم تكوينات عملية وأكاديمية لتقوية قدرات الممارسين لتنفيذ تدابير الصوت، وتربية الناشئة والتعريف بأهمية التراث الثقافي.
وأضاف جلالة الملك، في الرسالة ذاتها، أن هذا المركز سيقوم أيضا بتتبع نجاعة الآليات المعتمدة للحفاظ على العناصر المغربية المدرجة على قوائم التراث العالمي، وكذا إعداد ملفات الترشيحات الخاصة ببلادنا.
