تنظم الجامعة الملكية المغربية للجولف الدورة 18 لكأس العرش خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليوز 2023، بمسالك نادي الهرهورة للجولف في طنجة، وذلك برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
وعرفت هذه الدورة، حسب بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، إقبالا قياسيا من خلال تسجيل مشاركة 19 فريقا في المنافسات.
وتابع البلاغ ذاته، أنه على مدى 18 دورة، استقبلت هذه التظاهرة من قبل 15 ناديا مختلفا، آخرها نادي الهرهورة للجولف، الذي يحتضن هذا الحدث لأول مرة. ويعكس تقليد التجوال الذي اتسمت به هذه التظاهرة الرغبة في الاستفادة من هذا الدوري المرموق كرافعة لنشر ممارسة رياضة الجولف وقيمها على الصعيد الوطني.
وتعرف هذه الدورة 18 لكأس العرش مشاركة العديد من اللاعبين المغاربة ذوي المستوى العالمي، من بينهم أبطال إفريقيا نزار بورحيم وسفيان داحمان والمهدي فكوري وآدم بريسنو، إضافة إلى صوفيا الشريف الصقلي، صاحبة 13 ربيعا، التي تركت بصمتها في التاريخ الرياضي لكونها أصبحت أصغر لاعبة جولف تشارك في كأس للا مريم على مدى تاريخ هذه البطولة.
يشار إلى أن صوفيا كانت قد تألقت بتجاوز مباراة السد في دوري أبطال أوروبا للسيدات.
وفي تعليقه على الموضوع، قال جليل بنعزوز، رئيس اللجنة الرياضية لدى الجامعة الملكية المغربية للجولف، إنه “ككل سنة، سيكون أفضل لاعبي الجولف، عبر ربوع المملكة، حاضرين، وسيتنافسون من أجل انتزاع لقب أفضل نادي في المغرب. بالنسبة للجامعة، تشكل هذه التظاهرة بامتياز مرصدا لتقييم القدرات الموجودة والتعرف على الطاقات الجديدة التي تزخر بها المملكة”.
ومن جهته، قال فيصل السرغيني، مدرب نادي بالم جولف الدار البيضاء، إن “حالتنا الذهنية واضحة، فنحن نسعى إلى تحقيق الفوز للمرة الثالثة قصد التمكن من الاحتفاظ بالكأس. في الماضي، كانت لدينا مزايا فردية جيدة، غير أن روح الفريق شكلت العنصر الذي عزز قوتنا. ويعتبر كأس العرش بكل تأكيد الدوري الأكثر أهمية خلال السنة بالنسبة لنادي بالم جولف الدار البيضاء”.
يذكر أن نادي بالم جولف الدار البيضاء دافع بشراسة عن لقبه خلال الدورة 17 في مواجهة الجولف الملكي آنفا بالمحمدية، وتمكن من انتزاع النصر للمرة الثانية على التوالي، ويشارك هذه المرة أيضا بطموحات كبيرة.
وتصادف هذه الدورة حماسا ملموسا، وتبشر الإنجازات الرياضية المرتقبة خلالها بعرض استثنائي بكل المقاييس، في احترام تام لقواعد وأعراف الجولف.
ويعود الفضل في هذا النمو القوي، يضيف البلاغ، إلى سياسة الجامعة الداعية إلى انتهاج اللامركزية في مجال تنمية الرياضة وإشراك مكثف للأندية في تنشيط الجولف الوطني وتربية الشباب على روح هذه الرياضة.
