تتواصل فصول الاحتقان في قطاع التعليم، حيث تعتزم الجامعة الوطنية للتعليم خوض إضراب لأربعة أيام بدءا من يوم غد الأربعاء (20 دجنبر)، احتجاجا ضد ما وصفته بـ “غياب الدقة والوضوح في عرض الحكومة”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال عبد الله اغميمط، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إن “الحكومة اغلقت باب الحوار أمام الجامعة والتنسيق الوطني للتعليم”، مبرزا أنها “رفضت تقديم عرض واضح يصون مطالب شغيلة التعليم”.
واعتبر اغميمط، أن “الحكومة طالبت الحامعة الوطنية للتعليم بالحضور يوم الأحد الماضي للتوقيع على الاتفاق”، مشددا: “ما يمكنش نوقعو على بياض، الحكومة عطاتنا عرض غير دقيق وفاش كنطالو من وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى يوضح لينا فيما يتعلق بالزيادة في الأجور واسترجاع الاقتطاعات كيقولينا أن لقجع ما كاينش حتى يرجع”.
وأبرز النقابي، أن “الجامعة والتنسيق الوطني للتعليم طالب بزيادة في الأجور تفوق 1500″، مردفا: “حنا ما قابلينش 1500 درهم زيادة وعرض الحكومة ماشي دقيقن الهدف ماشي هو نوقعو على الاتفاق وإنما نحسنو ظروف رجال ونساء التعليم”.
هذا ووقعت اللجنة الوزارية الثلاثية والنقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، أمس الاثنين (18 دجنبر)، اتفاقا، يقضي بسريان النظام الأساسي على جميع موظفي هذه الوزارة، سواء الذين تم توظيفهم طبقا للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، أو الذين تم توظيفهم طبقا لأحكام القانون رقم 07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين (أطر الأكاديميات).
إقرأ أيضا: حذف مصطلح “الموارد البشرية” والتنصيص على مصطلح “موظفين”.. تفاصيل اتفاق جديد بين الحكومة والنقابات التعليمية
