أدان المغرب، اليوم الخميس (18 ماي)، الاعتداء الجسدي الذي تعرض له أحد دبلوماسييه، على يد مسؤول جزائري، أثناء اجتماع لجنة أممية في الكراييب.
ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وصف الحادث بالخطير، قائلا إنه يناقض جميع الأعراف الدبلوماسية.
الأمر يتعلق، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، باجتماع اللجنة الأممية في جزيرة سان لوسي، حيث اعتدى المسؤول الجزائري، المسمى سفيان ماموني، جسديا على مساعد السفير المغربي. الأخير، يضيف مصدر مغربي لوكالة الأنباء الفرنسية، نقل إلى المستشفى، فيما توقف الاجتماع، ووضعت شكاية حول الحادث.
اجتماعات اللجنة المذكورة دائما ما تشهد مواجهات ديبلوماسية حول تمثيلية المناطق الجنوبية للمغرب.