• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 29 مارس 2022 على الساعة 19:30

بكلفة إجمالية تفوق 25 مليون درهم.. انطلاق خدمات “قطب صحة الأم والطفل” في مستشفى تازة (صور)

بكلفة إجمالية تفوق 25 مليون درهم.. انطلاق خدمات “قطب صحة الأم والطفل” في مستشفى تازة (صور)

أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، رفقة عامل إقليم تازة، اليوم الثلاثاء (29 مارس)، انطلاقة خدمات قطب صحة الأم والطفل الجديد في المستشفى الإقليمي ابن باجة في تازة.


وذكر بلاغ للوزارة أن بناء وتجهيز هذا القطب تم بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمجلس الإقليمي لتازة وبدعم من أحد المحسنين، بكلفة إجمالية تفوق 25 مليون درهم، على مساحة تقدر بنحو 1440 متر مربع.

كما تم تجهيزه بمعدات وتجهيزات لوجستيكية وبيوطبية حديثة وذات جودة، كما سيسهر طاقم طبي وتمريضي على تأمين تقديم الخدمات الصحية من فحوصات طبية متخصصة في أمراض النساء والتوليد، وعلاجات تمريضية وتتبع صحة الأم والطفل، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية والتربية من أجل الصحة لفائدة المرضى من الإقليم والمناطق المجاورة.

وأشار البلاغ إلى أن هذا القطب يتكون من طابقين اثنين؛ طابق أرضي وآخر علوي، حيث يضم الأول فضاء للاستقبال والقبول وقاعات للانتظار، وقاعات للعيادات الطبية، وجناح للولادة، وغرفة للمراقبة بعد الولادة، بالإضافة إلى مصلحة مستعجلات الأمراض النسائية، ومركب جراحي بسعة غرفتين للعمليات الجراحية. فيما يضم الطابق العلوي جناحين، أحدهما مخصص للاستشفاء ما بعد الولادة، والآخر مخصص لاستشفاء الأمراض النسائية، بالإضافة إلى صيدلية ومرافق أخرى.

وسيمكن هذا المشروع الذي يدخل ضمن السياسة التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من المواطنات والمواطنين، وتقليص التفاوتات المجالية من خلال تسهيل ولوج الساكنة إلى الخدمات الصحية، والتخفيف من معاناة تنقل المرضى إلى المستشفيات المتواجدة بالجهة، خاصة منهم النساء الحوامل والأطفال، حيث إنه من شأن هذا القطب الطبي تخفيف الضغط الذي تعرفه مستشفيات الجهة، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لساكنة الإقليم والمناطق المجاورة.