تمثل الجالية المغربية في إسرائيل أكثر 10 بالمائة من نسبة الإسرائيليين، ويعدونَ ثاني أكبر جالية بعد الروسية حسب إحصاءات غير رسمية.
ويشغل الإسرائيليون من أصل مغربي مناصب سياسية ومواقع حساسة، كما يوجد منهم مئات ٱلاف التجار والمقاولين ورجال الأعمال.
وعبرت الجالية المغربية في إسرائيل عن فرحها الكبير بالإعلان عن استئناف الاتصالات بين المغرب وإسرائيل، وخلف هذا القرار، الذي أعلن عنه أول أمس الخميس، ردود فعل إيجابية بين أفراد الجالية المغربية في إسرائيل.
وأبدى يهود مغاربة في إسرائيل رغبتهم في زيارة المغرب، وزيارة قبور ذويهم وأجدادهم في المملكة، كما تحمس رجال أعمال منهم للقيام باستثمارات في المملكة المغربية.
يذكر أنه خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي، أخبر العاهل المغربي ترامب بعزم المغرب تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب؛ واستئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية في أقرب الآجال.
فضلا عن تطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي. ولهذه الغاية، العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002.
وأكد الملك بأن هذه التدابير لا تمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.