عاتبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عدم خروجه بتوضيح لوضعية المكلف بمهمة ضمن فريقه، جامع المعتصم، نائب الأمين العام للحزب المعارض.
عتاب “الپيجيدي”
وعبرت الأمانة العامة للحزب، عن أسفها الشديد لما اعتبرته “غيابا للشجاعة السياسية وقواعد المروءة لدى رئيس الحكومة والمطلوبة في مثل هذه المواقف”.
وافترض المصدر ذاته، أن “رئيس الحكومة كان يجب عليه أن يخرج شخصيا لتوضيح حقيقة ما جرى وتشبته وحرصه على الاحتفاظ بالأخ جامع المعتصم وألا يتوارى وراء تصريحات صحفية من طرف مقربين منه، وهو الأمر الذي لايزال مطلوبا منه إلى الآن”.
رفض “الأمانة العامة” لاستقالة المعتصم
هذا وأكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، رفضها “بالإجماع”، استقالة جامع المعتصم من عضوية الأمانة العامة، التي قدمها للأمين العام عبد الإله ابن كيران، أول أمس الجمعة (28 أكتوبر).
وأوضحت أمانة “الپيجيدي”، في بلاغها، أنه بعد أن تم التذكير بأن جامع المعتصم قد وضع لدى الأمين العام، يوم الجمعة 28 أكتوبر على الساعة الحادية عشرة (23:00) ليلا، رسالة الاستقالة من الأمانة العامة للحزب، وجه قبلها في نفس اليوم على الساعة الثالثة والنصف (15:30) بعد الظهر إلى السيد رئيس الحكومة طلب إنهاء الإلحاق بمصالح رئاسة الحكومة”.
مكلف بمهمة
ولفت المصدر ذاته، إلى أن “جامع المعتصم وبعد اختياره نائبا أولا للأمين العام بادر بالاتصال عدة مرات بالسيد رئيس الحكومة بهدف إنهاء وضعية الإلحاق، إلا أن مصالحه أكدت له قرار السيد رئيس الحكومة الاحتفاظ به، وأرسلت رسالة إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية تلغي الرسالة السابقة، وتؤكد الاحتفاظ به كمكلف بمهمة برئاسة الحكومة”.
وأفاد بلاغ الأمانة العامة، في السياق ذاته، أن “الأمين العام بعد إخباره بالأمر من طرف الأخ جامع المعتصم لم يعترض عليه، باعتباره في وضعية قانونية سليمة وباعتبار إلحاح وحرص السيد رئيس الحكومة على الاستفادة من خبرته”.
