• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 04 مارس 2021 على الساعة 16:30

بعيون إسرائيلية.. مدير في شركة عالمية يتحدث عن الفرص التجارية في المغرب

بعيون إسرائيلية.. مدير في شركة عالمية يتحدث عن الفرص التجارية في المغرب

يشكل المغرب بالنسبة للمستثمرين الإسرائيليين فرصة إستراتيجية للمضي قدما في تطوير استثماراتهم، والسير على خطى الشركات العالمية التي أدركت ذلك منذ مدة.

ويرى الإسرائيلي إيلاد ليفي، المدير العالمي لعمليات الموانئ البرية لشركة “ميرسك سيلاند”، ذو الجنسية الإسرائيلية، والذي عمل لمدة 3 سنوات في المملكة، أن المغرب يمثل فرصة مهمة للمستثمرين، خاصة وأنه عاين ذلك من موقع مسؤول في شركة عالمية عملاقة في مجال اللوجستيك والشحن.

وفي مقال له على موقع “كالكاليست” الإسرائليي، ذكر المسؤول المالي أن من بين نقاط قوة المغرب، الذي تبلغ مساحته 711 كلم مربع وعدد سكانها يتجاوز 37 مليون، ويتوفر على الفوسفاط والفلاحة والصيد البحري، تمتعه بموقع استراتيجي للتجارة الدولية في جنوب مضيق جبل طارق، مع شريط ساحلي واسع يصل إلى البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي، وبنية تحتية لوجستية واسعة من الموانئ على طول البحر الأبيض الالمتوسط كطنجة المتوسط ​​أكبر ميناء في إفريقيا وأكثرها تطورًا، والمحيط الأطلسي وإلى الدول المجاورة.

وأضاف كاتب المقال أنه بسبب الاستقرار والأمن في المملكة، والبنية التحتية اللوجيستية وحوافز الاستثمار الأجنبي، نقلت العديد من الشركات العالمية في مختلف المجالات في السنوات الأخيرة بعض إنتاجها إلى المغرب.

ويضرب المسؤول المالي المثال بشركة تصنيع السيارات”رونو”، عبر مصنعها الرئيسي ل”داسيا”، أو توطين 120 شركة متعاقدة مع مجموعة بوينگ، كما نوه بالعديد من الشركات التي أنشأت مركزها اللوجستي الإقليمي أو العالمي في المغرب، وخاصة في مناطق التجارة الحرة من أجل تبسيط سلسلة التوريد الخاصة بها مثل “ديكاتلون”.

وتحدث إيلاد، الذي عمل كمسؤول مالي في مركز الشركة المذكورة في المغرب، عن أن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية والوسائل الإلكترونية والتقنية المتقدمة، كالروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، أصبح أمرًا بالغ الأهمية لزيادة الإنتاجية، إضافة إلى ذلك، أوضح أن التكنولوجيا الإسرائيلية صارت ضرورية للزراعة المغربية في توفير حل لتحدي تراجع اليد العاملة.

وأشار الكاتب في مقاله إلى إمكانية الشركات الصناعية العالمية أن تحقق ميزة نسبية من خلال تكاليف الإنتاج الأرخص في المغرب، وشراء المواد الخام بأسعار مغرية وخفض جميع التكاليف اللوجستية للأسواق المستهدفة، موضحا أن على الشركات الإسرائيلية التصرف بسرعة حيث بدأت بقية الشركات العالمية الأخرى بمعرفة أهمية السوق المغربي.