• كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
عاجل
الثلاثاء 25 مايو 2021 على الساعة 12:00

بعيدا عن خطابات أردوغان العدائية.. إسرائيل تتصدق على أيتام تركيا! (صور)

بعيدا عن خطابات أردوغان العدائية.. إسرائيل تتصدق على أيتام تركيا! (صور)

قدمت السفارة الإسرائيلية في تركيا طرودا من الأغذية لفائدة يتامى محتاجين، في إطار القيم الإنسانية، وذلك حسب ما كشفته صفحة “إسرائيل تتلكم بالعربية” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه المساعدة في الوقت الذي يرفع فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نبرة صوته اتجاه تل أبيب، بالتهديد والوعيد، في حين تعرف المبادلات التجارية بين البلدين هي كذلك ارتفاعا كبيرا في الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، وفق ما كشفته الأرقام الرسمية.

عداء بالقول ووئام بالفعل!
العداء الأردوغاني لإسرائيل لا يتعدى كونه شعارات وخطابات على المنابر، وهو ما تؤكده الأرقام بين البلدين، فحسب موقع “الحرة” الأمريكي، صدّرت تركيا 4.7 مليار دولار إلى إسرائيل، واحتلت المرتبة التاسعة بين الدول التي تصدر لها تركيا أكثر من غيرها، في حين بلغت واردات تركيا من إسرائيل 1.5 مليار دولار في العام ذاته، لتحتل المرتبة الرابعة بنسبة 6.2 في المئة بعد الصين والولايات المتحدة وألمانيا.
ورغم التصعيد السياسي مع بداية السنة، وتصريحات أردوغان المعادية، ففي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2021، يضيف الموقع المذكور، ارتفعت صادرات تركيا إلى إسرائيل إلى مليار و851 مليون دولار، بزيادة قدرها 35 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وأصبحت إسرائيل الدولة الثامنة لصادرات تركيا في هذه الفترة.

 

 

الصدقات الإسرائيلية
ورجوعا إلى موضوع الطرود لفائدة اليتامى المحتاجين، والتي قامت بها سفارة إسرائيل، هذا الأسبوع، فتأتي هذه الخطوة تزامنا مع صولات وجولات لأردوغان وادعائه أنه سيحضر جيشا لحماية الفلسطينيين، إلا أن الرئيس التركي لم يفي بأي وعد من وعوده ولم يكن طرفا في الهدنة، بل توصلت دولته بمساعدة إسرائيلية، لم تكشف عنها وسائل إعلام دولته، ونشرت فقط على صفحة “إسرائيل تتلكم بالعربية”.

أين القطيعة؟!
هذا الحدث يطرح عدة تساؤلات عن علاقة تركيا بإسرائيل، حيث تتحدث المواقع التركية والعربية المعروفة بمتابعتها الشأن التركي عن أن أنقرة تقاطع تل أبيب منذ سنة 2018، إلا أن الصور المنشورة تتحدث عن سفارة إسرائيل في تركيا، أي أن السفارة تمارس نشاطاتها، والأدهى من ذلك أن السيدة التي ظهرت على الصور، هي السفيرة إينات شلين، ورئيسة وكالة “ماشاف” للتعاون الدولي في مجال التنمية في وزارة الخارجية.