أحمد الحاضي
بعد تأسيسها في دجنبر 2012، تعيش جمعية الطلبة المغاربة في تركيا وضعية “مزرية”، بسبب تخبطها في العديد من المشاكل، إذ أكدت اللجنة التنسيقية للطلبة المغاربة في تركيا “أن الجمعية تعيش في عزلة تامة عن الطلبة دون نشاط يذكر طيلة مدة تزيد عن السنة”.
وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها، أن “استقالات بالجملة وصلت إلى نصف عدد أعضاء المكتب المسير للجمعية، التي أصبحت اليوم مطالبة أمام الطلبة بعقد جمع عام استثنائي ومستعجل، سيما أمام توافد أعدد كبيرة من الطلاب على أراضي الأناضول في السنوات الأخيرة”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن الجمعية “أهملت مشاركة الطلاب في المناسبات والأعياد الوطنية، واحترام مقدسات الدولة بما فيها الوحدة الترابية والتنديد بكل ضرر يمس بها، ولم شمل الطلبة وذلك عن طريق الأنشطة الترفيهية والتعليمية الهادفة في هذا المجال، وكذا طلب دعم من باقي المؤسسات التركية وذلك لازالت تقتصر على دعم قنصلي وحيد”.
وأبرزت اللجنة التنسيقية للطلبة المغاربة في تركيا أن الجمعية عرفت مجموعة من التجاوزات من بينها “عدم إدلائها بالقانون الداخلي والأساسي ولائحة الأعضاء التي ينص عليها القانون الداخلي للجمعية، وعدم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وإعلان 4 مسيرين جدد للجمعية بآخر جمع عام دون المصادقة عليهم من طرف الجمع، إضافة إلى عدم تجديدها للائحة الأعضاء واقتصرت على 37 منخرطا، وعدم إدراجها للطلبة الأعضاء الجدد، علاوة على كون مقر الجمعية مغلق على مدار السنة بدون أي نشاط يذكر”.
وكانت “جمعية الطلبة المغاربة بتركيا” تأسست سنة 2012، في اسطنبول، وتعد أول جمعية مغربية قانونية في تركيا.
