نجح آدم ماسينا في إثبات أحقيته في المشاركة بشكل منتظم مع المنتخب الوطني المغربي، وذلك بعد الأداء المميز الذي قدّمه في المباراتين الوديتين أمام كل من تونس والبنين، واللتين انتهتا بفوز “أسود الأطلس” بنتيجتي 2-0 و1-0 على التوالي.
وكان ماسينا الرابح الأكبر في هاتين المواجهتين، إذ أثار الإعجاب بصلابته الدفاعية، وبمهاراته كلاعب يجيد التمرير بشكل لافت، ما دفع الناخب الوطني وليد الركراكي إلى الإشادة بأدائه.
في المباراة الأولى أمام تونس، حصل ماسينا على تنقيط 7.3 من 10، بنسبة تمريرات ناجحة بلغت 88 في المائة، وفاز بجميع الالتحامات، سواء الهوائية أو الأرضية، إلى جانب تقديمه تمريرة مفتاحية خلال اللقاء.
وبنسق تصاعدي، نال ماسينا في المباراة الثانية أمام البنين تنقيط 7.8 من 10، كثاني أفضل لاعب في المنتخب بعد عز الدين أوناحي، كما كان صاحب تمريرة الهدف الذي سجله أيوب الكعبي. وبلغت نسبة تمريراته الناجحة 91 في المائة، واقترب في فرصة من تسجيل هدف لصالح “أسود الأطلس”.