• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 08 ديسمبر 2020 على الساعة 21:59

بعد والدتها.. لطيفة رأفت تعلن إصابتها بكورونا وتحكي معاناتها مع المرض (صور)

بعد والدتها.. لطيفة رأفت تعلن إصابتها بكورونا وتحكي معاناتها مع المرض (صور)

كشفت الفنانة لطيفة رأفت لجمهورها، عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك أياما بعد إعلانها إصابة والدتها أيضا بنفس الوباء.

وتقاسمت رأفت مع متابعي حسابها الرسمي على إنستغرام، صورا لها من داخل المستشفى أرفقتها بتدوينة تتحدث فيها عن تجربتها مع المرض.

وكتبت: “السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أعلم انه طال غيابي عنكم ولم اوافيكم بحالة أمي الغالية الصحية، ولكن الظرف كان قاهرا جدا، بعد أن أخبرتكم بمرض والدتي، أصبت بهذا الفيروس اللعين وباء كورونا ودخلت في نفس الحالة الخطيرة التي مرت على والدتي، نقلت بعدها على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى الشيخ زايد و أنا أودع بيتي وإبنتي في حالة من الخوف والهلع”.

وتابعت: “تدهورت حالتي جدا جسديا ومعنويا، أنا ووالدتي في نفس المستشفى وفي نفس الحالة ليس لنا إلا الله وملائكة الرحمان، أخص بالذكر، أطباء وممرضين ومسؤولين في وزارة الصحة اللذين يقومون بمجهود جبار لإخراج كل مريض عندهم من هذه الوعكة بصحة جديدة”.

واسترسلت: “عانيت كثيرا خصوصا عندما ينقطع النفس وكل أعضائك تتشتت ولا يبقى لك الا الله، هل سأقوم من هذه الوعكة ؟ هل أمي لازالت على قيد الحياة؟ لكن الحمد الله حمدا كثيرا… الآن الحمد الله مرت بسلام علي وعلى والدتي وأتمنى الشفاء للجميع، طبعا ما زلت تحت المراقبة، لم أسترجع قوتي بعد لكن الحمد الله خروجي من المستشفى ووجودي جنب إبنتي رفع من معنوياتي رغم أنني لا أستطيع أن المسها بعد”.

ووجهت في نفس التدوينة رسالة لمتابعيها جاء فيها: “الأهم في هذه الرسالة هو: أتوسل إليكم ، أقبل كل واحد منكم على رأسه، ردوا بالكم عفاكم الأصعب فهاد التجربة هو أنك ما تقدرش تشوف ناسك ويشوفوك، طبعا مهما وصفتلكم الألم فراه مضاعف، طبعا هناك لي كتدوز عليه خفيفة لكن إذا وصلت للمرحلة اللي وصلتها وأنت عايش بكل شيء اصطناعي والأمل فالحياة كيضيع… أرجوكم حضيوا راسكم لوليداتكم وواليدكم وما تستهونوش بهاد المرض وارحموا أصحاب الصحة وجنود الخفاء اللي كيتعدبو وشفتهم كيجريو باش يتعتقو إنسان مريض… الحمد الله.. الحمد الله.. الحمد الله…”.