تابع مغاربة الخبر الذي كشف عنه رمطان لعمامرة، وزير خارجية الجزائري، اليوم الثلاثاء (24 غشت)، في لقاء صحفي، بكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت فعلا هناك علاقة بين المغرب والجزائر يجب قطعها ما عدا الأخوة التي تربط الشعبين ببعضهما البعض.
ومباشرة بعد إعلان رمطان لعمامرة خبر قطع الجزائر علاقتها مع المغرب، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي طرولات ساخرة على “جارة السوء”.
وكتب أحد المعلقين: “حزن عارم يعم أجواء المملكة وخروج المغاربة للشوارع الآن وبكاء يملأ كل أزقة البلاد بعد قرار الجزائر قطع العلاقات مع المغرب”.
وعلق آخر : “أصلا فين كانت شي علاقات دبلوماسية باش يقطعوها”.
وأضاف آخر: “عافاكم خليولنا غير صوص ألجيغيان مانقدوش ناكلو الطاكوس بلا بها”.
وسخر آخر: “آش استفد المغرب من هاد العلاقات”.
في حين اعتبر آخرون أن السياسات التي ينهجها النظام الجزائري لا تمت لواقع العلاقات بين الشعبين بصلة، حيث كتب أحد المعلقين “نحن كشعب مغربي نحب إخواننا في الجزائر أما الحكومة الجزائرية ياخد فيكم الحق”.
وأضاف آخر: “رغم ذلك يبقى الشعبين شقيقين بعيدا عن السياسة”.
وعلق آخر: “لا حول ولا قوة الا بالله… ربيتو العداوة بين الشعبين ربي ينتقم منكم”.
يذكر أن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أعلن اليوم الثلاثاء (24 غشت)، قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع المغرب انطلاقا من اليوم.
واتهم وزير الخارجية الجزائري المغرب، في لقائه الصحفي اليوم بارتكاب ما أسماه “أعمالا غير ودية وعدائية” ضد الجزائر.
هذا وناقش بيان للمجلس الأعلى للأمن الجزائري، الأسبوع الماضي، “ضرورة مراجعة العلاقات مع المغرب”، داعيا إلى “تكثيف المراقبة الأمنية على الحدود مع المملكة المغربية”.
