خيم الحزن على مدينة قصبة تادلة، التي فقدت أمس السبت، 18 من شبابها غرقا في البحر، بعدما حاولوا الهجرة سرا وبشكل جماعي نحو الفردوس الأوروبي المفقود.
وفي خطوة إنسانية وتضامنية لاقت استحسانا محليا، أوقفت عدة أحزاب سياسية متبارية حملاتها الانتخابية، أمس السبت، تعبيرا منها على مشاطرة أسر الهالكين مشاعر الحزن.
من بين هذه الأحزاب، تحالف فيدرالية اليسار، وحزب الاشتراكي الموحد.
وتتراوح أعمار الضحايا بين 17 و27 سنة؛ 12 منهم يتحدرون من حي المرس في مركز قصبة تادلة، فيما 6 كانوا يقطنون نواحي أولاد إعيش في إقليم بني ملال.