قررت الحكومة الجزائرية، أمس الخميس (18 أكتوبر)، تفعيل حظر ارتداء النقاب أو أي لباس يخفي هوية الفرد في أماكن العمل.
وطالب رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، الوزراء وولاة الجمهورية بالالتزام الصارم بتطبيق التعليمات على “منع كل لباس يعرقلممارسة مهام المرفق العام، سيما النقاب الذي يُمنع ارتداؤه منعا باتا في أماكن العمل”.
وأضاف، في تعليمات في هذا الخصوص، “يجب على الموظفين العموميين والمسؤولين الحكوميين، إضافة إلى الالتزامات المهنية التي يخضعون لها، الامتثال لقواعد ومتطلبات الأمن والاتصالات داخل الإدارات، التي تسمح بالتعرف على هوياتهم بصفة آلية ودائمة لاسيما في مواقع عملهم”.
وكانت الجزائر أعلنت، العام الماضي، حظر النقاب رسميا في مختلف المدارس والمؤسسات التربوية.
ويتوقع مراقبون أن يلقى قرار الحظر الجديد اعتراضات من قبل الجماعات السلفية والأحزاب ذات التوجهات الإسلامية.