• للإجابة عن أسئلة السياسة العامة.. أخنوش يحل بمجلس النواب الاثنين المقبل
  • إشارة لانتخاب البابا الجديد.. تصاعد الدخان الأبيض في الفاتيكان
  • باكو.. الأميرة للا حسناء تقيم حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون
  • احتمال وجود ممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي.. مجلس المنافسة يفتح تحقيق
  • ارتفاع نسب الرسوب في “البيرمي”.. مهنيون يطالبون بمراجعة بنك الأسئلة الجديد
عاجل
الخميس 08 مايو 2025 على الساعة 15:05

بعد صنصال.. الجزائر تُلاحق كاتبا بمذكرتي توقيف دوليتين

بعد صنصال.. الجزائر تُلاحق كاتبا بمذكرتي توقيف دوليتين

يتواصل التضييق على المثقفين والنشطاء الحقوقيين الجزائريين، حيث أصدر القضاء الجزائري مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود، في خطوة ستزيد من التوتر بين باريس والجزائر.
وفي تعليقه على الموضوع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان إننا “نتابع وسنواصل متابعة تطور هذا الوضع عن كثب”، مبرزا أن كمال داود “مؤلف معروف ويحظى بالتقدير وفرنسا ملتزمة بحرية التعبير”.
وتعيد ملاحقة الجزائر للكاتب كمال داوود، واقعة حبس الكاتب بوعلام صنصال بسبب تصريحه أن البوليساريو صنيعة الجزائر، وأن تلمسان ووهران كانتا جزءا من التراب المغربي.
وأصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح بالجزائر، شهر مارس الماضي، حكما بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ نونبر الماضي.
وجاء في منطوق حكم القضية “حكمت المحكمة حضوريا ابتدائيا على صنصال بوعلام بالسجن النافذ 5 سنوات وغرامة مالية 500 الف دينار” أي حوالى 3500 أورو.
وفي السياق ذاته، طالب البرلمان الفرنسي نظام العسكر الجزائري بالإفراج الفوري عن بوعلام صنصال، الكاتب الفرنسي الجزائري الذي أعدم الكابرانات حريته بسبب تصريحاته.
وفي لائحة برلمانية بالإجماع، دعت الجمعية الوطنية الفرنسية، إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن صنصال”، مطالبة “الهيئات الأوروبية إلى عدم التفاوض مع الجزائر على تعديل اتفاق الشراكة إلا باستعادة الكاتب لحريته”.
وأدانت الجمعية البرلمانية بشدة احتجاز بوعلام صنصال، منبهة إلى “استمرار اعتقال عشرات الأشخاص بسبب آرائهم في الجزائر، ومن بينهم صحافيون ومدونون ونشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان”.