بعدما منيت آماله بالخيبة، إثر نكسة رفض انضمامه إلى مجموعة دول “البريكس”، وجه نظام الكابرانات اهتمامه للعدس واللوبيا.
مسرحية القطنيات
واتفقت دكاكين الإعلام الجزائري، خلال الأيام القليلة الماضية، على تغطية الحرب التي شنها النظام ضد كل من يتاجر في القطنيات دون فواتير.
وفي منشور على حسابه بمنصة “إكس”، استغرب الصحافي الجزائري المعارض، وليد كبير، حجز النظام للعدس واللوبيا لأنها بدون فواتير والسماح ببيع العملة في السوق السوداء بساحة بور سعيد قرب البرلمان بالجزائر العاصمة.
واعتبر الصحافي الجزائري، أنه “قبل مجابهة المضاربة بالسلع يجب البحث عن الأسباب التي تؤدي إليها والتي يتحمل وجودها النظام الفاشل، مبرزا أن فيديوهات مصادرة اللوبيا والعدس “عبارة عن مسرحية سيئة الإخراج لأن سائقي الشاحنات في الجزائر لا ينقلون السلع دون فواتير”.
وشدد وليد كبير، أن النظام الجزائري يستعمل الترهيب الإعلامي ضد الشعب، حيث أنه “يدعي محاربة السوق الموازية من جهة ويشجعها من جهة أخرى”.
رئيس العدس واللوبيا
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقتطف من لقائه الأخير مع تلفزيون بلاده، يتوعد فيه التجار المضاربين في العدس والفاصولياء والأرز.
وبأسلوب اعتبر الكثيرون أنه لا يليق برئيس دولة، قال تبون: “المواطن الجزائري من بين المغاربة بصفة عامة هو اللي يستهلك أكثر العدس واللوبيا”.
وتابع الرئيس الجزائري، متوعدا: “اللي يخلق لي مشكل في اللوبيا والروز والعدس أقسم بالله اللي حكمتو يندم على النهار اللي تزاد فيه”.
