• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الأربعاء 20 مارس 2024 على الساعة 13:19

بعد رصدها حالات جديدة من “بوحمرون”.. وزارة الصحة تعلن حملة استدراكية واسعة لتعزيز اللقاح

بعد رصدها حالات جديدة من “بوحمرون”.. وزارة الصحة تعلن حملة استدراكية واسعة لتعزيز اللقاح

بعد رصدها لحالات جديدة من الإصابة بمرض الحصبة في بلادنا، أو كما يطلق عليه “بوحمرون”، وما رافقه من إثارة للقلق من إمكانية انتشار هذا الفيروس، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء (20 مارس)، عن إطلاق حملة وطنية واسعة استدراكية وتعزيزية للتلقيح ضد الحصبة.

وتؤكد الوزارة في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، في سياق ذلك، أن الحملة الوطنية الواسعة هاته تهدف إلى الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال، إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، والتي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم وأقاليم وجهات المملكة.

وتابعت الوزارة، أن العملية تأتي أيضا، في إطار جهودها المستمرة للتصدي لانتشار الأمراض الوبائية وحماية الصحة العامة، وسياستها الاستباقية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها.

وفي هذا الصدد، دعت الوزارة كافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى الإسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة، في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر.

وتشدد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على ضرورة إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط.

وتؤكد الوزارة، على أهمية هذه الحملة كإجراء وقائي لحماية المواطنين والمجتمع من خطر الإصابة بالحصبة “بوحمرون”، وتدعو جميع الفئات المعنية للمشاركة الفعالة والتوجه للمراكز الصحية لأخذ اللقاح المتوفر مجانا.

وحسب وزارة القطاع، لا تزال منظمة الصحة العالمية تنبه باستمرار، إلى حدوث انتكاسات عالمية في جهود الترصُّد وانخفاض معدلات التمنيع في جميع أنحاء العالم، حيث لا يوجد بلد خالٍ من الحصبة، مما يزيد من احتمالية حدوث الفاشيات وتعرُّض جميع الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة للخطر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.