أطلقت حركة “صحراويون من أجل السلام” المنشقة عن حبهة البوليساريو، نداءا عاجلا للمنتظم الدولي لوضع حد لانعدام الأمن في مخيمات تندوف.
نداء عاجل
واستحضرت الحركة، في بيان اطلع عليه موقع “كيفاش”، الجريمة البشعة التي اهتزت على إثرها مخيمات تندوف والتي راح ضحيتها طفل قاصر إثر ذبحه بوحشية وإلقائه في القمامة، مشددة على أن “هذه المأساة هي أحدث مثال في سلسلة من أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد السكان الصحراويين تحت قيادة جبهة البوليساريو.”
وأكد المصدر ذاته، أن “الوضع الأمني في هذه المخيمات أصبح غير محتمل، حيث يسود قانون الغاب”.
هذا وطالبت حركة “صحراويون من أجل السلام”، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والحكومات في جميع أنحاء العالم باتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لهذه الانتهاكات التي لا تطاق”، مشددة على “ضرورة اتخاذ إجراءات متضافرة وعاجلة للتحقيق في هذه الجرائم وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة “.
احتجاجات ضد البوليساريو
هذا وتعيش مخيمات تندوف على وقع مظاهرات ومسيرات حاشدة، على خلفية الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفل في مرحلة المراهقة.
وسبق لمنتدى دعم الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أن كشف أن العصابات في مخيمات تندوف أقدمت على “ذبح طفل بدم بارد، وتخلصت من جثته في مكان مخصص للجيف بإحدى أماكن تجميع القمامة”.
وشدد المنتدى الحقوقي، على أن “الجرائم بالمخيمات استفحلت ووصلت حدا لا يطاق”، موضحا أنه “بعد سرقة ممتلكات الساكنة، والسطو على خيامهم، وتوظيف الشباب في التهريب الدولي، جاء الدور على الأطفال والفتيات ليكونوا ضحايا جدد لفشل جبهة البوليساريو في تأمين المخيمات، وتغاضيها المقصود عن الشبكات الاجرامية وأنشطتها المشبوهة، قبل أن تصبح المخيمات ساحة للحرب والاتجار بالبشر وفضاء للعنف والتدمير والانتقام”.
