إثر اعلان عائلات ودفاع معتقلي “حراك الريف” دخول هؤلاء في إضراب مفتوح عن الطعام والماء، أطلق حسن طارق، الأستاذ الجامعي والبرلماني السابق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عريضة لجمع التوقيعات، للتنديد ب”الظروف الحاطة للكرامة التي يمر منها معتقلو حراك الريف، واللامبالاة التي تقابل بها مطالبهم من طرف إدارة السجن، وهو ما أفضى بهم إلى اتخاد خطوات تصعيدية، كالإضراب عن الطعام وشرب الماء، الأمر الذي يشكل خطرا على صحتهم وتهديدا حقيقيا لحياتهم”.
وتناشد العريضة، التي نشرها حسن طارق على حسابه على الفايس بوك، “الدولة المغربية بالتدخل الفوري، لإنقاذ حياة خيرة شباب الوطن، والاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة والكف عن أساليب التعنيف التي تمس بكرامتهم”، وذلك من منطلق أن “الحق في الحياة، هو حق مقدس ويعتبر من الحقوق الأساسية المتضمنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وكذا في دستور المغرب”،
وخصص طارق بريدا إلكترونيا للتوصل بالتوقيعات التي “تناشد كل القوى الديمقراطية بالمغرب، أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية اتجاه قضية المعتقلين ومطالبهم العادلة والمشروعة، والضغط في اتجاه إطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط”.