• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الخميس 06 مايو 2021 على الساعة 11:00

بعد حرقه 3 شبان صحراويين في منطقة للتنقيب.. الجيش الجزائري يقتل شابا صحراويا من مخيمات تندوف

بعد حرقه 3 شبان صحراويين في منطقة للتنقيب.. الجيش الجزائري يقتل شابا صحراويا من مخيمات تندوف

هاجم أفراد من الجيش الجزائري مجموعة من الشباب المنقبين عن الذهب، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

ونقل موقع “أحداث أنفو”، عن مصادر موثوقة من داخل المخيمات، أن مجموعة من الشباب الصحراوي، وكذا بعض المنقبين عن الذهب الموريتانيين، تعرضوا لهجوم عنيف بالذخيرة الحية من قبل عناصر من الجيش الجزائري، قرب ما يسمى بـ”مخيم الداخلة”، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأضاف المصدر ذاته أن من بين القتلى شاب صحراوي، يدعى أبو سعيد أحمد سالم الرجيبي، من سكان ما يسمى بـ”مخيم الداخلة”.

وأوضح المصدر ذاته أن الجيش الجزائري “الذي تعامل مع الضحايا بلا رحمة، لم يخطر الشباب ولم يحاول التعرف عليهم أو القبض عليهم، بل تمت المداهمة من دون سابق إنذار، حيث سيارات الشباب عمداً وأطلقوا النار على ملابس محترقة، كاشفين عن نية متعمدة في تصفيتهم بلا رحمة والاستيلاء على السيارة”.

الجيش الجزائري، يضيف الموقع المذكور، “لم يعطوا فرصة لقواعد تحديد الهوية ، دون إنذارات مباشرة أو غير مباشرة، كما يحدث عادة في هذه الحالات، حيث تشهد المنطقة حركة مكثفة لسكان ما يسمى بـ”مخيم الداخلة”، الذين يمارسون الرعي، إضافة إلى تزايد تنقل السكان. الشباب الذين يبحثون عن مصدر رزق، وخاصة في تعدين الذهب”.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن “قيادة الرابوني تتكتم على الموضوع، ولم يتم لحد الآن إبلاغ العائلات بمصيرهم، في انتظار تقرير رسمي عن الحادث”.

ويشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يهاجم فيها الجيش الجزائري الصحراويين، ويغتالهم بدون سبب، وكان آخر عمل همجي اقترفه الجيش الجزائري هو حرق ثلاثة شبان صحراويين بعد محاصرتهم في منطقة للتنقيب عن الذهب، ورشهم بالبنزين وإضرام النار فيهم دون رحمة وبدم بارد.