نفى الفريق الاستقلالي في مجلس النواب ما راج على بعض المواقع الاخبارية الالكترونية والجرائد الورقية، حول “دعوة رئيس الفريق الاستقلالي، خلال الاجتماع الأسبوعي للفريق الاستقلالي، الذي انعقد بمجلس النواب، يوم الاثنين الماضي (8 نونبر)، إلى أخذ مسافة مع الحكومة، وعدم التماهي معها، مما خلف استياء لدى بعض أعضاء الفريق”، وفقا لما تم ترويجه.
واعتبر الفريق، في بلاغ له توصل به موقع “كيفاش”، أن ما ام ترويجه بهذا الشأن “يحمل في طياته محاولة للإساءة لشخص ولصفة رئيس الفريق الاستقلالي، حيث أن الفريق لم يتداول مطلقا في موضوع العلاقة مع الحكومة، التي يطبع عملها الانسجام الكبير والمتواصل مع مكونات الأغلبية البرلمانية”.
كما أكد البلاغ ذاته “عدم تداول الفريق في أي دعوة من أي من الأعضاء لمعارضة الحكومة التي يشكل حزب الاستقلال جزءا رئيسيا منها، وداعما أساسيا لها”.
وعبر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب عن رفضه لما أسماع “المحاولات الممنهجة الهادفة للتشويش على عمل الحكومة وانسجام أغلبيتها”.
وشدد الفريق على استمراره “في التواصل الدائم مع مختلف مكونات الجسم الصحفي الوطني بكل مهنية وتقدير متبادل”.