علق محمد بودريقة التجمعي ورئيس نادي الرجاء الرياضي على اختيار فريق التجمع الوطني للأحرار مبارك حمية خلفا له لمنصب أمين مجلس النواب.
وأكد بودريقة، في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أن الأمر لا علاقة له “بإقالة أو ما شابه التي لا طالما حلم بها البعض”.
وأوضح بودريقة، أنه “لم يترشح أصلا للفترة الثانية نظرا لظروفه الصحية و أكدها لرئيس الحزب عبر الهاتف”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه “يتم انتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب جدد للفترة الثانية من الولاية التشريعية 2021/2025 ويتمنى لهم التوفيق والنجاح في مهامهم”.
هذا وأطاح حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الاثنين (15 أبريل)، بمحمد بودريقة من أمانة مجلس النواب، ووضع مكانه البرلماني امبارك حمية.
وكانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قد أدانت قبل أسابيع، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس فريق الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، بالحبس سنة موقوفة التنفيذ.كما قضت المحكمة بتغريم بودريقة مبلغ 232 ألفا و500 درهم، وذلك على خلفية متابعته بتهمة عدم توفير مؤونة شيكات لمشتكيين بصفته الممثل القانوني لشركة متخصصة في بيع العقارات.
وصدر الحكم غيابيا على بودريقة الذي يتواجد خارج أرض الوطن، بهدف العلاج في مشفى في لندن، وفق ما قاله في شريط فيديو قصير بثه على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.