عبد الكبير توري-صحفي متدرب
كشف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بلاغ أمس السبت (12 أبريل)، أن التحقيقات جارية لتحديد مصدر الهجمات السيبرانية التي تعرض لها وحاولت الالتفاف على التدابير الأمنية المعتمدة، ما تسبب في تسريب بعض البيانات بتاريخ 8 أبريل 2025.
وأضاف البلاغ أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتنسيق مع السلطات المختصة، سارع إلى اتخاذ إجراءات فورية من أجل الحد من آثار الهجوم وتعزيز بنيته التحتية الأمنية، مشدداً على أن حماية المعطيات الشخصية للمؤمنين والمنخرطين تبقى من أولوياته القصوى.
وفي هذا الإطار، أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن تعليق مؤقت لبعض خدمات بواباته الرقمية، داعياً جميع المنخرطين والمؤمنين إلى التحلي باليقظة واتباع مجموعة من التوصيات لحماية معلوماتهم الخاصة.
ومن بين التوصيات التي جاء بها البلاغ، ضرورة تغيير كلمات المرور بشكل دوري، مع اعتماد تركيبات معقدة، وتجنب مشاركة رموز التعريف عبر الهاتف أو الرسائل، والحذر من أي تواصل مشبوه يدّعي الانتماء للصندوق، خاصة إذا تضمّن روابط أو طلبات غير معتادة.
كما شدد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على ضرورة الاعتماد فقط على المعلومات الصادرة عن موقعه الرسمي: www.cnss.ma، لضمان صحة وسلامة المعطيات المتداولة.
واختتم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بلاغه بالتأكيد على أنه يواصل جهوده المكثفة لتحليل تأثير هذه الهجمات وتعزيز أمن أنظمته المعلوماتية، متعهداً بإبلاغ الرأي العام بكل المستجدات في هذا الملف.
وأشار بلاغ سابق للصندوق، إلى أن بعض المعلومات الشخصية التي تم تسريبها قد تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، غير أنها في الغالب معلومات مضللة أو غير دقيقة، وأحيانا مبتورة من سياقها.