كيفاش
يبدو أن التحركات الأخيرة للعاهل المغربي لم ترق بعض وسائل الإعلام في الجارة الجزائر، والمتحكمين فيها، والتي لم تجد ما ترد به على هذه الزيارات الملكية، التي أثمرت في العديد من المناسبات شراكات ثمينة واتفاقيات هامة، سوى نشر الأكاذيب وترويج الشائعات.
ففي الوقت الذي يوجد الملك محمد السادس في هولندا، في زيارة خاصة، عمد بعض أبواق حكام الدولة الجزائرية إلى فبركة خبر زائف لا أساس له من الصحة حول تبرع الملك محمد السادس بدمه لفائدة ضحايا هجمات بروكسيل، مدعية أن هذه الخطوة أثارت غضب المغاربة، وأرفقت خبرها الكاذب بصورة قديمة للعاهل المغربي في أحد المستشفيات المغربية خلال إطلاقه حملة للتبرع بالدم.
واعتبر مراقبون أن هذا نشر هذا الخبر الزائف، الذي تناقلته هذه المنابر المقربة من النظام الجزائري، دليلا على انعدام المهنية لدى هذه المنابر، وعلى الانزعاج الذي تشكله التحركات الملكية في مجموعة من الدول الأوروبية للواقفين وراء هذه المنابر الإعلامية.