تعرضت قنصلية المغرب في مدينة طاراغونا في حي كامبريلس إقليم كاطالونيا الإسباني، صباح اليوم الجمعة (18 غشت)، ل”اعتداء عنصري”، بعدما عمد مجهولون إلى تلطيخ واجهتها بالدم، احتجاجا على تورط مغاربة في الحادث الإرهابي الذي هز برشلونة أمس الخميس.
ويخشى مراقبون من أن يؤثر هذا الحادث الإرهابي على الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا، والتي يقدر عددها بمليون فرد تقريبا (212 ألف منهم يحملون الجنسية الإسبانية)، خاصة مع انتشار ظاهرة “الإسلاموفوبيا” في إسبانيا.
وكان تقرير أصدرته الحكومة الإسبانية، في يونيو الماضي، حول الأحداث المرتبطة بالكراهية في إسبانيا، كشف أن المغاربة هم أكثر ضحايا الكراهية في الجارة الشمالية.
وحسب التقرير ذاتها، فالمغاربة احتلوا المرتبة الأولى متبوعين بالرومانيين والسنغاليين.