أكدت وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا، أن حكومة إسبانيا “تدرس إدماج مدينتي سبتة ومليلية في نطاق منطقة شنغن”، قصد ضم المدينتين المحتلين في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وزيرة الخارجية، اليوم الثلاثاء (15 يونيو)، في مقابلة مع برنامج “Hoy por Hoy” على قناة “Cadena SER” الإسبانية، أن إسبانيا تريد دمج المدينتين في قضايا مثل الاتحاد الجمركي ومعاهدة شنغن واعتبارهما نقطة ارتكاز جديدة.
وأضافت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية أن هذا القرار يأتي لـ”ترسيخ، بقوة أكبر، وجود كلتا المدينتين تحت النفوذ الأوروبي”.
وألمحت الوزيرة الإسبانية إلى”احتمال فرض التأشيرة على سكان مدينة تطوان”، وذلك بعدما كان سكان المدن المجاورة يدخلون المدينة المحتلة بواسطة بطاقة تعريف فقط أو جواز السفر.
ولم تتحدث أرانشا غونزاليس بشكل كبير عن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، مدعية أن “إسبانيا ليست من تسببت في هذا التوتر”، وأن “الجارة الشمالية ترغب في إعادة توجيه هذه العلاقات”، كما تجنبت وزيرة الخارجية “تأكيد ما إذا حافظت على اتصالات مع الحكومة المغربية أم لا”، مشيرة إلى أن الموضوع “يعالج بسرية، بعيدا عن الضوضاء”.
وعن ملف الصحراء المغربية والاعتراف الأمريكي، قالت الوزيرة أرانشا: “لسنا من يخبر الولايات المتحدة باختيار مواقفها”، كما أشارت إلى أن إسبانيا “مثل فرنسا وألمانيا ودول أخرى ملتزمة بالحوار داخل الأمم المتحدة”.