يناقش مجلس الأمن الدولي مسألة الصحراء المغربية عشية الاثنين المقبل، للمرة الأولى منذ تحرك الجيش المغربي لتأمين معبر الكركرات الحدودي مع الجارة موريتانيا، وطرد قطاع الطرق المحسوبين على البوليساريو، وإعلان هذه الجماعة الإنفصالية المسلحة عن وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الإجتماع أيضا، بعد القرار التاريخي للولايات المتحدة الأميركية يوم 11 دجنبر الحالي، القاضي باعتراف واشنطن الرسمي بسيادة المغرب على كامل صحرائه.
جلسة مجلس الأمن الدولي، التي جاءت بطلب من ألمانيا، ستكون مغلقة كالعادة.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تتولى صياغة قرارات الأمم المتحدة حول الصحراء المغربية.