• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 25 مارس 2022 على الساعة 00:05

بعد استئناف العلاقات بين البلدين.. تفاصيل مباحثات بين بوريطة ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية

بعد استئناف العلاقات بين البلدين.. تفاصيل مباحثات بين بوريطة ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية، ناصر بوريطة، مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، سفينيا شولتسه، وللمرة الأولى، اليوم الخميس (24 مارس)، عبر تقنية الاتصال المرئي.

وخصصت هذه المباحثات، حسب بلاغ مشترك، لمناقشة الأهمية المتبادلة لتكثيف التعاون الثنائي التنموي بروح من الشراكة الشاملة والاحترام المتبادل.

ويرتبط المغرب وألمانيا بتعاون تنموي طويل الأمد ومطبوع بالثقة في مجالات التنمية الاقتصادية والتشغيل والتنمية المستدامة والمناخ والطاقات المتجددة والمياه.


وعبرت ألمانيا عن دعمها للإصلاحات التي قامت بها المملكة المغربية على مدى العقدين الماضيين، وهو ما ساهم في إحراز تقدم كبير في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وأشاد الوزيران بالإمكانات الكبيرة للعلاقات بين المغرب وألمانيا، مؤكدين على الإرادة المشتركة لإعطائها دفعة إضافية على مستوى تحديات ومتطلبات الانتعاش لمرحلة ما بعد جائحة كورونا.

ويتعلق الأمر، في سياق التعاون التنموي، بمواكبة متطلبات النموذج التنموي الجديد للمغرب، عبر تعزيز الإقلاع الاقتصادي لمرحلة ما بعد جائحة كورونا.

وفي هذا الإطار، رحب الوزيران بالتعاون التنموي الألماني الذي يطمح أكثر من أي وقت مضى، إلى دعم الانتقال نحو الطاقات المتجددة في المغرب.

كما أشاد الوزيران بالإمكانات الكبيرة للتعاون التنموي بين المغرب وألمانيا، وذلك ضمن نطاق التعاون في القطاعات المُستقبلية، من قبيل تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، مشددين على الأهمية المشتركة في تكثيف التعاون في هذا المجال على وجه التحديد. وفي هذا الصدد، سيرتكز التعاون الثنائي على جميع الآليات والمُقاربات عن طريق إشراك جميع الفاعلين.

كما يساهم التعاون التنموي الألماني أيضا، في تعزيز الشراكة الاستراتيجية والمتعددة الأبعاد والمتميزة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.

وخلال الأسابيع المقبلة، ستتم بلورة رؤية مشتركة للأولويات والإمكانيات المناسبة من أجل تفعيل التعاون التنموي خلال السنوات القادمة، بهدف تعميق الحوار والتعاون والمُساهمة في توحيد الجهود الرامية إلى التغلب على التحديات الإقليمية والعالمية المستقبلية.