نفى فرحات مهني، زعيم حركة “ماك” المطالبة باستقلال منطقة القبائل عن الجزائر، أن تكون له أية علاقة بالسلطات المغربية، أو تلقيه أي تمويل مالي من طرفها كما تدعي الجزائر.
وصرح مهني في ندوة صحافية، أمس الثلاثاء (31 غشت) في العاصمة الفرنسية باريس، أنه ”زار المغرب آخر مرة في شهر يوليوز 2015، بتأشيرة دخول لمدة أسبوع ولمرة واحدة“.
وأكد أن ليس له أية علاقة رسمية بشخصيات مغربية رسمية أو غير رسمية، إلا أن لديه الكثير من الأصدقاء في المغرب ينشطون في الحركة الأمازيغية عموما.
أما بخصوص الدعم المغربي لحق شعب القبائل، فأشار مهني إلى أن هذا الدعم بدأ في “2013 أو 2015″، وأن ”المغرب لم يفعل سوى تجديد هذا الدعم“، معبرا عن سعادة حركة القبائل بهذا الدعم.
بالمقابل نفى تلقي الحركة أي دعم مادي من المملكة، وعلق على الأمر بسخرية ”أنا شخص أعمل بشفافية، ويمكن الاطلاع على حساباتي من طرف أية جهة، وقد حدث هذا فعلا قبل بضعة أشهر ولم يتم اكتشاف أي شيء“.
كما وصف الاتهامات الموجهة إليه من قبل الجزائر بـ”دعاية لتلطيخ سمعتي وسمعة الحركة“.
وكانت الحكومة الفرنسية قد رفضت تسليم فرحات مهني، إلى نظيرتها الجزائرية، حيث رفضت طلب الجزائر “شكلا ومضمونا”، والمتعلق بالقبض على فرحات مهني على خلفية مجموعة من الادعاءات الخاصة بحرائق منطقة القبائل ومقتل شاب يدعى جمال بن سماعيل.