عبرت وزارة الشباب والرياضة، عن شجبها لـ “أي مس بالمشوار الرياضي للأبطال المغاربة وحصيلته”، وذلك على خلفية تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مفادها التشكيك في الألقاب التي حققها الأبطال المغاربة في مختلف التظاهرات الرياضية.
وجاء في بلاغ للوزارة بهذا الخصوص، أنها تؤكد، جوابا على ما تم تداوله، “بأن التصريحات غير الصادرة عنها لا تلزم إلا أصحابها وأنه لا علاقة لها بما تم ترويجه لكونها تتوفر على آليات مؤسساتية للتواصل مع كل الفاعلين الإعلاميين بخصوص القضايا التي تهم الشأن الرياضي”.
وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، أن الوزارة “وإذ تشجب أي مس بالمشوار الرياضي للأبطال المغاربة وحصيلته، فإنها تفتخر في الآن ذاته بنزاهة وصدقية الألقاب المحصل عليها من لدنهم، وبالمستوى العالي الذي أبانوا عليه في المحافل الرياضية الوطنية والدولية وتعتبرهم نماذج يحتذى بهم”.
ومن جهته، أكد صاحب الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 متر، هشام الگروج، اليوم الجمعة (22 فبراير)، في تصريح لإذاعة “راديو مارس”: “مستعد نرجع گاع داك الشي اللي كنملك يلا لقاو 0.00001 في المائة من المنشطات في العينات اللي خداو ليا خلال مشاركتي في المنافسات العالمية والسباقات التي حققت فيها أرقاما قياسية”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة الباحث الرياضي، يحيى السعيدي، التي أشار فيها إلى أن “عدد من الأرقام القياسية التي حطمها عداؤون مغاربة في فترة من الفترات، لم تكن ليتم تحطيمها لو كانت الصرامة الكبيرة في مراقبة تعاطي المنشطات التي تعرفها ألعاب القوى اليوم”.