بررت إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عرض القناة الأولى، في تقرير إخباري، لمشاهد شغب كروي على أنها أحداث عنف تقع في مسيرات احتجاجية في الحسيمة، بأن الأحداث في الحسيمة “متسلسلة ومترابطة ولا يمكن تجزيئها أو فصل بعضها عن بعض”.
واعتبرت الشركة، في بلاغ لها، أن الحديث عن فبركة الفيديو “عار من الصحة”، موضحة أن “القناة كانت قد قامت ببث البلاغ الصادر عن الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في الحسيمة، يوم السبت الماضي (27 ماي)، وبالنظر لكون هذه المدينة شهدت عدة أحداث على مدى سبعة أشهر، فقد استوجب تغطية سرد البلاغ السالف الذكر بصور توضيحية راهنة وأرشيفية خاصة بهذه الأحداث وفق تسلسلها الزمني لكونها مترابطة ولا يمكن تجزيئها أو فصل بعضها عن بعض”.
وأضاف البلاغ ذاته أن الربورتاج الذي قدمته قناة الأولى “لم يدَّع أن تلك الصور الأرشيفية متعلقة فقط بالأحداث الراهنة التي شهدتها الحسيمة، وإنما استخدمها كصور توضيحية ما دامت تخص مجموعة من الأحداث التي كانت المنطقة مسرحا لها منذ الوفاة المؤسفة للفقيد محسن فكري”.