• لدعم جهود إعادة الإعمار.. سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب تزور إقليم الحوز (صور)
  • لتطوير قطاع صناعة السيارات.. التوقيع على اتفاقيتي شراكة في طنجة
  • عمليات الهدم بحي المحيط بالرباط.. المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدخل على خط
  • تقديم كأس العالم للأندية بواشنطن.. سفير المغرب يوجه رسالة قوية بشأن القيم التي يجسدها الطموح الرياضي للمغرب
  • لتعزيز الابتكار المحلي.. وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وشركة “نوكيا” توقعان مذكرة تفاهم
عاجل
الجمعة 18 أغسطس 2023 على الساعة 17:00

بعد “إيريس”.. منظمة الصحة العالمية تراقب متحورا جديدا لكورونا

بعد “إيريس”.. منظمة الصحة العالمية تراقب متحورا جديدا لكورونا

كشفت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأمريكية، أمس الخميس، أنهما تراقبان، عن كثب، متحورا جديدا لفيروس (كوفيد- 19).

متحور جديد
وأكد المصدر ذاته أن “التأثير المحتمل لطفرات المتحور الجديد المتعددة ما زال غير معروف”، موضحا أنه “يتم تقييمه بدقة”.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، بحسب ما أوردته في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19، متحورا جديدا ضمن فئة “المتحورات قيد المراقبة”، نظرا للعدد الكبير من البروتين الشوكي الموجود على سطحها، و”الذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان”.

من جهتها، أشارت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، على منصة “إكس” إلى مراقبتها المتحور الجديد عن كثب.

وقد تم اكتشاف المتحور الجديد لكوفيد- 19، حتى الآن، بكل من الولايات المتحدة، وإسرائيل، والدنمارك.

إيريس في المغرب

وكانت أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنها تواصل تتبع الوضع الوبائي بالبلاد، داعية إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ سابق لها، أنه على الرغم من كون المملكة تعرف وضعا وبائيا مستقرا، مع عدم رصد أية حالة مرضية ناجمة عن السلالة الفرعية (EG.5.1) لمتحور أوميكرون لفيروس (السارس-كوف-2)، أو ما بات يعرف بسلالة (إيريس) لحد الآن، فقد بادرت إلى استشارة اللجنة العلمية لكوفيد-19، من أجل تقييم المخاطر على الصعيد الوطني وتقديم التوصيات اللازمة، وذلك في إطار اليقظة الوبائية والتأهب المستمرين للمركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة.
وأضاف المصدر ذاته أن التقييم خلص إلى أن انتشار المتحور الفرعي (EG.5.1) وحدوث موجة جديدة بالمملكة يبقى واردا، مع إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات، خاصة ما بين الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية أو المصابين بأمراض مزمنة.