رغم سجله التهديفي المميز خلال الموسم الماضي، والمتمثل في 30 هدفًا و7 تمريرات حاسمة خلال 52 مباراة، ظل النجم المغربي يوسف النصيري هدفًا لانتقادات بعض جماهير فنربخشة، التي رأت في أداءه ثغرات تتجاوز لغة الأرقام.
هذه الانتقادات فتحت الباب أمام احتمالات رحيله، خاصة بعدما استدعى النادي وكيل أعماله إلى إسطنبول، في خطوة فسّرها كثيرون بأنها تمهيد للانفصال، بشرط تحقيق عائد مالي من الصفقة.
غير أن المعطيات تغيّرت تدريجيًا خلال تحضيرات الفريق للموسم الجديد. فقد أظهر النصيري التزامًا لافتًا واجتهادًا واضحًا في التدريبات، وبدت عليه علامات التحسّن البدني، خصوصًا من ناحية التخلص من الوزن الزائد. هذا التحول لم يمر مرور الكرام على جوزيه مورينيو، المدرب المعروف بحساسيته الكبيرة تجاه التفاصيل الانضباطية.
وبحسب ما أوردته صحيفة “تقويم” التركية، فقد رفع مورينيو تقريرًا فنيًا إلى إدارة النادي، أكد فيه رغبته في الإبقاء على النصيري، معتبرًا إياه عنصرًا مهمًا في مشروعه الكروي مع فنربخشه.
المؤشرات الحالية تفيد بأن اللاعب المغربي بات أقرب للبقاء من الرحيل، في ظل تزايد ثقته بنفسه واستعادة مكانته في حسابات المدرب البرتغالي.