• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 19 يوليو 2022 على الساعة 23:58

بعد إحداث لجنة مختصة.. وزير الفلاحة يزور إقليم العرائش لمعاينة أضرار الحرائق

بعد إحداث لجنة مختصة.. وزير الفلاحة يزور إقليم العرائش لمعاينة أضرار الحرائق

زار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الاثنين (18 يوليوز)، إقليم العرائش للوقوف على وضعية حرائق الغابات التي اندلعت في الجهة.

وهمت الزيارة مجموعة من المناطق المتضررة من حرائق الغابات بالجماعتين الترابيتين سوق القلة وبوجديان بإقليم العرائش.

وأكد الصديقي، في تصريح من عين المكان، أن هذه الزيارة الميدانية للمواقع التي كانت الأكثر تضررا من الحرائق التي عرفها إقليم العرائش، مكنت من الاطلاع على أرض على حالة سكان هذه المناطق وعلى الأضرار الناجمة عن الحرائق، لاسيما ما يخص الجانب الغابوي والمنظومة البيئية للمنطقة.

وأوضح الوزير أن إحصاء الأضرار وتشخيص الوضع متواصل من قبل لجنة محلية تضم كل المتدخلين والمعنيين والتي ستضع قريبا تقريرا بعد الاحتواء النهائي للحرائق الغابوية، مبرزا أن هذا التشخيص سيشكل الأساس الذي سيمكن الحكومة من تنزيل برنامج يضم شقا عاجلا لمواكبة الساكنة، خصوصا القرى المتضررة، وشقا يشمل مشاريع مندمجة لإعادة هيكلة المنظومة المحلية، سواء الجانب الغابوي أو الأشجار المثمرة أو الإنتاج الفلاحي والحيواني.

وكانت الحرائق التي عرفتها جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، قد طالت الأقاليم الأربع للعرائش وتطوان ووزان وشفشاون على مساحة إجمالية تقارب 9200 هكتار.

وقد مكنت الجهود التي بذلتها فرق التدخل، إضافة إلى مصالح المياه والغابات، والوقاية المدنية، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي والقوات المساعدة، من السيطرة على جميع البؤر في الأقاليم الأربعة. كما تدخلت الساكنة إلى جانب فرق التدخل وتم وضع العديد من الموارد البرية والجوية للسيطرة على ألسنة اللهب التي أججتها درجات الحرارة المرتفعة وهبوب الرياح العاتية.

دمرت حرائق الغابات المعلنة في شمال المملكة منذ 13 يوليوز الجاري حوالي 9200 هكتار في الأقاليم الأربعة، وقد أثرت الحرائق على مساحات من الأشجار المثمرة ودمرت العديد من خلايا النحل التقليدية والحديثة الموجودة في الغابات المحترقة.