وكالات
أكمل ريدريغو فيرناندو دوس سانتوس، وهو رسام وشوم شهير في مدينة ساو باولو البرازيلية، مجموعته من الوشوم بواحد في عينيه، بعدما وضع وشوما على 70 في المائة من جسده.
وحول سانتوس بياض عينه إلى لون أسود داكن عبر حقنة خاصة لوشم مقلة العين ليكون دائما، وأشار سانتوس إلى أنه بكى لمدة يومين حبرا بعد هذه العملية، وفقا لما ذكرت ” huffingtonpost”.
ونظرا لخطورة القيام بوشم عينه بنفسه فقد دفع 500 دولار لصديقه رفاييل ليو دياس، الذي ذكر أن الوشم بالعين لا يعتمد على الحفر كالجلد، بل يتم حقن الحبر بين الطبقة الصلبة الواقية للعين والملتحمة.
وأضاف دياس أنه أمضى سنتين يدرس العملية وقام بأول تطبيق للفكرة في أكتوبر 2012، مضيفا أن القانون لا يمنع ذلك، ولا يشكل الأمر خطورة على العين أو يتسبب في مشكلات بها.
يشار إلى أن وشم مقلة العين معروف منذ 2000 عام، وكانت الطرق القديمة تهدد مستخدمها بالعمى، إلا أن أسلوب الحقن الجديد ظهر في الأصل في مدينة تورنتو الكندية منذ 6 سنوات، وفقا لما ذكر رسام الوشوم روس فوكس، الذي قام بوشم العين عدة مرات من قبل.
وأشار فوكس إلى أن التباين والعلاقة بين لون قزحية عين الشخص ووشم العين يصنع تأثيرات فنية جميلة ورائعة، موضحا أن من يملك قزحية سوداء يملك شكلا مختلفا عمن يملك قزحية زرقاء.
