يبدو أن شهر رمضان كشف عددا من المشاكل التي تعشيها الجارة الشرقية على مستوى التموين الغذائي، حيث بدأ جهاد الطوابير مجددا للحصول على المواد الأولية.
وبعد انتشار مقطع، فاتح شهر رمضان، يوثق لشجار كبير داخل أحد المراكز التجارية حول قنينة زيت المائدة، نشرت اليوم الخميس (15 أبريل)، صور جديدة تتحدث عن طوابير للحصول على كيس حليب، لتعود أزمة هذه المادة الحيوية لتلقي بظلالها من جديد على الجارة الشرقية.
وتساءل عدد من المواطنين الجزائريين عن وعود الرئيس عبد المجيد تبون الذي أكد أن الدولة تتوفر على احتياطي 3 أشهر، وأنها قادرة على استيراد جميع المواد في أقل من 48 ساعة عبر السفن، وباتصال واحد، مطالبين بتنفيذ ذلك عاجلا.
وفي تصريح غريب، خرج المدير العام للديوان المهني للحليب ومشتقاته، خالد سوالمية، مبررا أزمة الحليب بوجود استهلاك مفرط للحليب من قبل العائلات الجزائرية، ما يفسر وجود طوابير، حسب تعبيره.