استقبل وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد،اليوم الجمعة (25 مارس)، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أودري أزولاي، التي تقوم بزيارة عمل إلى المغرب، تندرج في إطار احتفالية الذكرى العاشرة لتصنيف العاصمة الرباط ضمن التراث العالمي.
وذكر بلاغ لوزارة الثقافة، أن “هذا اللقاء شكل فرصة للحديث في عدد من القضايا المشتركة التي تجمع المملكة المغربية ومنظمة اليونيسكو بالإضافة إلى سبل تطوير هذه الشراكة الثنائية، وكذاالمجهودات التي يبذلها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، من أجل الحفاظ على التراث والمواقع التراثية والتعريف به على المستوى الدولي”.
وخلال اللقاء، عبر بنسعيد عن “استعداد المملكة المغربية لاحتضان المؤتمر السابع عشر للجنة التراث غير المادي التابعة لليونسكو نهاية السنة الحالية، حيث تم انتخاب المغرب خلال الشهر الجاري بالإجماع، في شخص السفير المندوب الدائم لدى منظمة اليونسكو رئيسا للجنة وذلك من قبل الدول الأعضاء الـ 24 التي تشكل اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي للمنظمة الأممية”.
كما جرى استعراض منجزات المملكة المغربية في إطار اتفاقيات اليونيسكو خاصة اتفاقية التراث العالمي 1972، فضلا عن عزم المغرب إخراج القانون الجديد لحماية التراث الثقافي وتثمينه والذي يضم بعض المبادئ التوجيهية لاتفاقية اليونيسكو، وناقش الطرفان سبل تطوير الدعم ومساعدة اليونيسكو بخصوص ترشحات بعض المواقع المغربية للتراث العالمي مثل ملف المخازن الجماعية وملف المواقع ما قبل التاريخ، وكذا التراث المغمور بالمياه.
ويأتي هذا اللقاء، عقب استقبال رئيس الحكومة، للمديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يوم أمس الخميس (24 مارس)، بحضور كل من محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب، والثقافة والتواصل، وكريم هنديلي، مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية.
يشار إلى أن منظمة “اليونسكو” التابعة للأمم المتحدة، أنشأت مكتبا لها بالرباط في العام 1991، يغطي كافة بلدان المغرب الكبير الخمس.
