عبر محمد أوزين، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، عن استنكاره لتصفيقات الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عقب مداخلة وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المنتمية لنفس الحزب، معتبرا أن قبة البرلمان ليست ملعبا رياضيا تسجل فيه الأهداف”.
وتابع أوزين، متوجها إلى رئيسة جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة، أمس الاثنين (06 دجنبر)، بمجلس النواب، حيث قال: “‘لا كان ممكن نبهو السادة النواب الأفاضل أغلبية ومعارضة باش نكفو شوية عن التسفيق لأنه هادشي ولاّ كيشوش على الجلسة… أنا كندافع على الصورة ديال هاد القبة الموقرة”.
ومن جهتها أبرزت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أنه “عندما تسلمت الوزارة اكتشفت أن ملايين الدراهم تم رصدها لمؤسسة التضامن الوطني”، قائلة: “جينا لقينا ملايين الدراهم غير مصروفة، وعملنا لتصرف قبل نهاية السنة”.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم في نهاية الأسبوع الماضي، توقيع اتفاقية وفق مقاربة جديدة، لدعم مؤسسة التضامن الوطني، حيث سيتم تجهيز بموجبها مراكز التعاون الوطني، وتهيئة مؤسسات تعزيز التوجيه بالنسبة لجميع الأشخاص بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
واعتبرت حيار ضمن مداخلتها، أن مؤسسة التعاون الوطني هي “مؤسسة عريقة”، وسوف تعمل الوزارة على إعادة تموقع هذه المؤسسة “بالأهمية التي تستحقها بتجهيز المراكز وتوفير الإمكانات”.
وتابعت المتحدثة، أن الوزارة “عملت المستحيل”، لوصول المنح المتؤخرة إلى مؤسسات الرعاية الإجتماعية وهي في إطار الصرف، أما في ما يتعلق بمنح السنة المقبلة، فلا يتم رصدها إلا بنهاية السنة وبالتالي ستسهر الوزارة على دراسة هذه المنح وتقريرها في وقتها المناسب.
