أغلقت إدارة الفايس بوك، أمس الثلاثاء (5 يناير)، الصفحة الخاصة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية عن الاتحاد.
وحسب المصدر ذاته، فإن إدارة الفايس بوك أغلقت صفحة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التي كان يتابعها أزيد من 3 مليون متابع حول العالم، بسبب تدوينات تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل ودعوة إلى مقاطعة المنتوجات الإسرائيلية.
وقال أمين رغيب، المستشار في التكنولوجيات الحديثة، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إن إدارة الفايس بوك تدرج المنشورات المناهضة للتطبيع، والمنشورات الداعية إلى مقاطعة المنتوجات، ضمن خانة المنشورات التحريضية والعدائية، ما يترتب عنه إغلاق الصحفة بشكل آلي.
وأضاف “المحترف” رغيب أن إدارة الفايس بوك “لا تعتبر المنشورات المناهضة للتطبيع مع إسرائيل أو المنتقدة للطائفة اليهودية حرية تعبير، بل تضعها في خانة الطائفية والعنصرية والتحريض ضد طائفة معنية”.
وأوضح المختص في مجال المواقع والتطبيقات أن “هذه القوانين ليست جديدة، ولا تتعلق فقط باليهود أو إسرائيل، وإنما تشمل جميع الطوائف والعرقيات بحد سواء، إضافة إلى الدعوات إلى مقاطعة منتوجات معنية”.