• بسبب متحور جديد.. منظمة الصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات “كوفيد-19”
  • استعداداً لـ”كان 2025″.. المنتخب المغربي يواصل انتصاراته الودية بفوز صعب على بنين
  • هاجم الأمن بسلاح أبيض وقنينات زجاجية.. القرطاس لتوقيف مبحوث عنه في فاس
  • بعد اتفاق مع الفتح الرياضي.. أحمد موهوب يقترب من كوبنهاغن الدنماركي
  • مع ختام رحلة المناسك.. السعودية تعلن نجاح موسم الحج
عاجل
الثلاثاء 10 يونيو 2025 على الساعة 00:00

بسبب متحور جديد.. منظمة الصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات “كوفيد-19”

بسبب متحور جديد.. منظمة الصحة العالمية تحذر من ارتفاع إصابات “كوفيد-19”

حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 نتيجة ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، الذي ما زال قيد الدراسة.

وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطراً صحياً أكبر من السلالات السابقة، إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.

وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.

وصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ«عالٍ»، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايد الحديث عن موجة جديدة من فيروس كورونا، وسط تحذيرات الصحة العالمية ووسائل إعلام بشأن السلالة الجديدة NB.1.8.1. ورغم أن المؤشرات الحالية لا تنذر بخطر وبائي شامل، فإن وتيرة الانتشار وتطور الأعراض تثير تساؤلات جدية حول المرحلة المقبلة.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شهد ماي الماضي، ارتفاعاً في نسبة إيجابية فحوصات كورونا إلى أكثر من 11 في المائة، وهو المستوى الأعلى منذ يوليو 2024، وفق المنظمة.

ورغم هذا الارتفاع، لم تُسجل زيادة موازية في أعداد دخول المستشفيات أو العناية المركزة، لكن المنظمة اعتبرت مستوى الخطر العالمي «عالياً» ونصحت بدمج كوفيد في خطط الاستجابة الموسمية وتعزيز التدابير الوقائية.

ورُصدت موجات إصابة جديدة في شرق المتوسط وآسيا، خصوصاً في هونغ كونغ التي ارتفعت فيها نسبة الفحوصات الإيجابية من 1.7 في المائة إلى 11.4 في المائة منذ مارس. وفي سنغافورة، زادت الإصابات بنسبة 28 في المائة في أسبوع واحد.

وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في ولاية تاميل نادو الهندية في أبريل الماضي، وصنفتها منظمة الصحة العالمية ضمن «المتحورات قيد المراقبة».
ويُعتقد أنها أكثر قدرة على الانتقال لكنها لا تسبب مرضاً أكثر حدة حسب البيانات الأولية التي حللها المجلس الهندي للأبحاث الصحية.

وتشمل الأعراض الحالية التهاب الحلق، الحمى، التعب، آلام عضلية، وسعال خفيف، وهي تشبه أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا.

ولم تُسجل نسب مرتفعة للحالات الشديدة أو الوفيات في معظم الدول، وفقاً لتقرير نشره موقع «سكاي نيوز عربية».

تقييم المخاطر

الجهات الصحية العالمية تؤكد أن الوضع لا يدعو للهلع، لكنه يتطلب اليقظة. فالتراخي في الاحتياطات قد يسمح بعودة أكثر خطورة للفيروس.

ويُوصى بتلقي اللقاحات المعززة واتباع إجراءات النظافة الشخصية وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.

إجمالاً، «عودة» كورونا هذه المرة أقل عنفاً من موجات سابقة، لكنها تذكير حي بأن الفيروس لم يغادر المشهد نهائياً، وأن التكيف مع طبيعته المتغيرة هو الخيار الأكثر عقلانية