• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 ديسمبر 2020 على الساعة 23:41

بسبب لعبة “فري فاير”.. ولد قتل مُّو فمدينة صفرو

بسبب لعبة “فري فاير”.. ولد قتل مُّو فمدينة صفرو 

حسم تقرير التشريح الطبي في اشتباه قتل طفل لأمه في مدينة صفرو بسبب لعبة إلكترونية، إذ كشف التقرير أن الهالكة أصيبت بضربة قوية على مستوى الرأس تسببت لها في كسر على مستوى الجمجمة وجروح في فروة الرأس، أعقبها نزيف حول أنسجة الدماغ.

وفي تفاصيل الحادث، أوردت جريدة “أخبار اليوم، في عددها الصادر ليوم غد الثلاثاء (7 دجنبر)، أن الطفل البالغ 15 سنة، مهووس بلعب لعبة “فري فاير”، ويومها وبينما كان يلعب لعبته فوجئ بنفاد رصيده من الأنترنيت، فسارع إلى طلب النقود من والدته لاقتناء تعبئة جديدة للأنترنيت حتى يتمكن من مواصلة لعبته على هاتفه، لكن الأم رفضت بحكم معارضتها لهذه اللعبة التي تسببت للطفل في الهوس وإهمال دروسه.

هذا الأمر، تضيف الجريدة، أغضب الطفل الذي دخل في مشاجرة مع والدته انتهت بإقدامه على دفعها بقوة فسقطت وارتطم رأسها بالأرض، لتدخل في غيبوبة وتفارق الحياة، ويبقى طفلها يصرخ بجانب جثتها إلى أن حضر الجيران وأخبروا الشرطة بالحادث.

وأضاف المصدر ذاته أن الطفل يوجد في جناح الأحداث في سجن “بوركايز” ضواحي فاس، لمواجهته بالمنسوب إليه من قبل الوكيل العام للملك، ويتعلق الأمر بجريمة القتل الخطأ والإيذاء العمدي في حق الأصول.

وتمنت فعاليات حقوقية إيداع المتهم التلميذ بالتعليم الإعدادي، مؤسسة عبد العزيز بن إدريس الإصلاحية بمونفلوري، مراعاة لسنه، وتلافيا لاحتكاكه بأحداث ذوي سوابق، في انتظار التحقيق معه بحضور ولي أمره، بعد أن تسبب في وفاة والدته.

يشار إلى أن الألعاب القتالية على غرار “لعبة ببجي” و”فري فاير” انتشرت بشكل واسع في صفوف الشباب والمراهقين وتركت بصمة العنف داخل بعضهم، مما جعلها تصنف من الألعاب الخطيرة والمسببة للإدمان والخطيرة على صحة الأطفال.

وصدرت هذه اللعبة في شهر دجنبر 2017 من تصميم Garena في سنغافورة  وتحمل على أكثر من 100 مليون تحميل على تطبيق البلايستور، وحصلت على 4.6 نجمة وهي موجهة بالأساس إلى المستخدمين أكثر من 16 سنة.

ومن مخاطرها، الطابع العنيف، فهذا النوع من الألعاب معروف بطابعها القتالي الذي يرتكز على غريزة حب البقاء لذلك يقع تأثير على اللاعب لتزرع في داخله العنف والكراهية تجاه الأخرين، حتى أن مستخدمي هذه اللعبة يمكن أن ينعكس هذا الطابع على عالمهم الحقيقي ليصبح هناك تجسيد للعبة على أرض الواقع.