تعتزم روسيا استبدال المنتجات الغذائية المستوردة من الصين بأخرى قادمة من المغرب وتركيا، وذلك تخوفا من انتشار فيروس “كورونا”.
وألمح ديمتري فوستريكوف، رئيس الاتحاد الروسي للمنتجات الغذائية ومستورديها، إلى إمكانية التوجه لاستيراد الخضار والفاكهة من المغرب وتركيا، لسد النقص الناتج عقب تخفيض الواردات من الصين بسبب فيروس كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “تاس”، عن فوستريكوف، قول إن “الخضار والفاكهة والمنتجات البحرية، تشكل النسبة الأكبر من واردات بلاده من الصين”، مشيرا إلى أن الصين تأتي في مقدمة مصدري الخضار إلى روسيا.
وقال المسؤول الروسي: “هناك انخفاض مؤخرا في الخضار والفاكهة والمنتجات البحرية الصينية المستوردة… ويمكننا سدّ هذا النقص بسهولة من خلال استيراد هذه المنتجات من المغرب وتركيا”.
وأعلنت اللجنة الوطنية الصينية للصحة، أول أمس الأربعاء (5 فبراير)، ارتفاع عدد ضحايا فيروس “كورونا” إلى 491 حالة وفاة و24 ألفا و324 إصابة مؤكدة.
ووفق التقرير ذاته، فإن ثلاثة آلاف و219 من المصابين في “حالة حرجة”، بينما يشتبه في إصابة 23 ألفا و260 شخصا بهذا الفيروس.
واكتسب انتشار الفيروس وتيرة متسارعة منذ 20 يناير الماضي، بينما كشفت الصين عن الفيروس لأول مرة في 12 دجنبر الماضي في مدينة ووهان (وسط).
