تعتزم الحكومة الإسبانية ضم مدينة سبتة المحتلة إلى الاتحاد الجمركي الأوروبي ولجنة المناطق، إثر حادث التدافع الذي أودى بحياة سيدتين مغربيتين، يوم الاثنين الماضي (15 يناير).
وأوضحت مصادر إعلامية أن الحكومة الإسبانية ستستمر في خطوتها المستفزة بالدخول في مفاوضات مع السلطات المغربية، من أجل إقامة مكتب جمركي في معبر باب تارخال 2.
ويأتي قرار إدراج مدينة سبتة في الاتحاد الجمركي الأوروبي ولجنة المناطق بعد الضغوط التي تعيشها الحكومة الإسبانية من قبل الجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية، المطالبة بإيجاد حل لمأساة المعبر الحدودي، الذي حصد 6 أرواح في أقل من سنة.