• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الخميس 08 أبريل 2021 على الساعة 16:41

بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.. مسؤولون أمميون يضعون الجزائر في قفص الاتهام

بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.. مسؤولون أمميون يضعون الجزائر في قفص الاتهام

انتقدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان (OHCHR)  و أجهزة أخرى تابعة للأمم المتحدة الجزائر بسبب حرق شابين صحراويين من تندوف، في أكتوبر، من طرف جنود جزائريين.

“يجب على الجزائر التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، لأن الانتهاكات المنسوبة إليها حدثت على الأراضي الجزائرية وبالتالي تقع تحت ولايتها القضائية الإقليمية”.

ووقع على الرسالة، الشديدة اللهجة، المقرر الخاص المكلف بالمهاجرين والمقرر الخاص المكلف بتتبع حالات الإعدام خارج القضاء و الإعدام التعسفي والمقرر الخاص المختص في ملفات التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

ومن الواضح، كم تشير إلى ذلك رسالة المسؤولين الأمميين، أن جريمة حرق الشابين الصحراوين ما هي إلى واحدة من الانتهاكات العديدة و الممنهجة التي ترتكبها قوات الأمن الجزائرية. ولهذا السبب فإن الفظائع التي يرتكبها الجنود الجزائريون في مخيمات تندوف أشعلت حراكا ملتهبا شنه المحتجزون في هذه المنطقة، تحاول السلطات الجزائرية إخفاءه. ولكن أصوات الغضب المتأجج تسمع من بعيد.