كيفاش
تحت شعار “الأمن الوطني في خدمة الأهداف النبيلة للرياضة”، انطلقت صباح يوم الثلاثاء (11 نونبر)، المناظرة الأولى لمواجهة العنف الرياضي، في المعهد الملكي للشرطة.
المناظرة، التي تعتبر الأولى من نوعها، جاءت بمبادرة من المديرية العامة للأمن الوطني، وتراس افتتاحها كل من وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريص، والمدير العام للامن الوطني بوشعيب ارميل، بمشاركة مسؤولين حكوميين وممثلين للأجهزة الأمنية ومتدخلين أجانب ومسؤولين للفرق الوطنية وإعلاميين ومندوبي جمعيات محبي وأنصار الأندية، وشخصيات رياضية في عالم كرة القدم والعاب القوى وقطاعات موازية.
وفي كلمته الافتتاحية للمناظرة، التي ستمتد يومين، أشار المدير العام للأمن الوطني إلى أن “شعار المناظرة له دلالات متعددة ورمزية كبيرة لأنه يرتقي بمؤسسة الأمن الوطني إلى منزلة الشريك الأساسي في خدمة الرياضة والفاعل الجوهري في توفير الأجواء الآمنة للتظاهرات الرياضية، وعلى راسها مباريات كرة القدم”.
هذا وتميز افتتاح المناظرة الأولى لمواجهة العنف الرياضي بحضور وجوه معروفة في عالم الرياضة، وكرة القدم خصوصا، وفي مقدمتهم البطلتان نزهة بيدوان وفاطمة عوام، والخبير الرياضي عزيز داودة، ومجموعة من االلاعبين الدوليين السابقين، مثل مصطفى الحداوي ونورالدين البويحياوي ويوسف روسي ومحمد البوساتي وخليفة العبد.
