• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 29 أغسطس 2022 على الساعة 11:00

بسبب استقبال زعيم الكيان الوهمي.. وزيرة تونسية سابقة دخلات وخرجات في قيس سعيد

بسبب استقبال زعيم الكيان الوهمي.. وزيرة تونسية سابقة دخلات وخرجات في قيس سعيد

لا زال الرئيس التونسي، قيس سعيد، في مرمى الانتقادات بسبب موقفه العدائي مع المغرب عقب الاستقبال الذي خصصه، يوم الجمعة الماضي (26 غشت)، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية “ابراهيم غالي”.

المغرب بلدي الثاني
وقصفت الناشطة والسياسية ووزيرة شؤون المرأة والأسرة في الحكومة التونسية السابقة، سهام بادي، قيس سعيد بتدوينة نارية نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الفايس بوك، معلنة تضامنها مع المغرب شعبا وملكا.
وكتبت سهاد بادي أن “المغرب الشقيق هذا البلد الذي زرته حين كنت لاجئة سياسية في فرنسا وكانت كل الدول المساندة لبن علي لا تقبل دخول اللاجئين بجواز السفر الأزرق لها. قدمت الجواز الأزرق في شرطة الحدود وطلب مني الشرطي التريث قليلا لاستشارة رئيسه في العمل على إمكانية الدخول… انتظرت وكنت مستعدة للعودة بخيبة كبيرة، جاءني الشرطي بعد مدة خلتها دهرا ليعيد لي جواز السفر ويقول لي بابتسامة عريضة: مرحبا بك في بلادك”.
وأضافت “منذ ذلك اليوم أصبح المغرب بلدي الثاني وكلما اشتد بي الحنين لوطني الذي أغلقت أبوابه دوني إلا أبواب سجونه كان عزائي أن المغرب أبوابه مفتوحة يحتضنني متى احتجت لذلك”.

سعّيد لا يمثلنا
وعبرت الناشطة التونسية عن رفضها لتعامل رئيس بلادها مع المغرب، قائلا “لا أقبل اليوم بأي حال أن يقع التعامل بهذا الشكل مع المغرب الشقيق من طرف منقلب يضرب عرض الحائط بكل الأعراف الدبلوماسية ويفرق بين الأشقاء ويرغب في عزل البلاد وفي خلق عداوات لا يقدر تداعياتها”.
وأوضحت الوزيرة السابقة أن “قيس سعيد لا يمثلنا، عاشت الشعوب المغاربية بوحدتها مغاربيا وعربيا وإفريقيا، هو سعى إلى تفريق شعبه فكيف لا يسعى للتفرقة بين الدول الشقيقة والصديقة”.
كما أعلنت سهام بادي تضامنها مع الشعب المغربي ومع حكومته في غضبه واستنكاره لاستقبال زعيم البوليساريو من طرف قيس سعيد، مشددة على أن “هذا لا يغير شيئا من محبتنا واحترامنا للمغرب موحدا كامل السيادة على كل شبر من ترابه”.

قرار المغرب
يذكر أن المملكة المغربية قررت استدعاء سفيرها في تونس للتشاور، بسبب “الموقف العدائي والمتحيز للدولة التونسية، المنافي للعلاقات الأخوية التي حافظ عليها البلدان”.
وذكر بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون الدولي أن “المواقف والتصرفات السلبية تضاعفت في الآونة الأخيرة تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، فقد أكد موقف تونس في إطار عملية التيكاد (منتدى التعاون الياباني الأفريقي) عداءه الصارخ… عندما قررت خلافا لنصيحة اليابان وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، من جانب واحد دعوة الكيان الانفصالي”.
ووصف البلاغ “ترحيب رئيس الدولة التونسية بزعيم الميليشيا الانفصالية بأنها عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”.
وعلى ضوء هذا الموقف العدائي، يقول البلاغ، “قررت المملكة المغربية عدم المشاركة في قمة التيكاد الثامنة المنعقدة في تونس يومي 27 و 28 أغسطس، واستدعاء سفير جلالة الملك بتونس للتشاور على الفور”.
ولفت بلاغ الخارجية إلى أن “هذا القرار لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على الروابط القوية والمتينة بين الشعبين المغربي والتونسي، اللذين يربطان تاريخ ومصير مشتركان… كما أن القرار لا يشكك في التزام المملكة المغربية بمصالح إفريقيا وعملها داخل الاتحاد الأفريقي، ولا في التزام المملكة في منتدى التعاون الياباني الأفريقي”.