أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، تطوير نمط الاستهداف الجغرافي المعتمد حاليا في برنامج “تيسير” ليشمل أسر كل تلميذات وتلاميذ السلك الابتدائي في الوسط القروي، وكذا تلميذات وتلاميذ السلك الثانوي الإعدادي في الوسطين القروي والحضري.
واشترطت الوزارة توفر هؤلاء التلاميذ على بطاقة “راميد” سارية المفعول، في حين ينتفي اعتبار هذا المعيار بالنسبة للجماعات القروية المستفيدة من البرنامج إلى حدود 2018-2017.
وأعلنت الوزارة، في بلاغ لها، أنه تم تمديد عملية التسجيل بالبرنامج المعد لهذا الغرض، بصفة استثنائية، إلى نهاية شهر دجنبر 2018، وذلك حتى تتمكن من إعداد أو تجديد بطاقة “راميد”.
وأفاد البلاغ ذاته أن هذا الإجراء يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش، والتي دعا من خلالها الملك إلى إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي ومنها برنامج “تيسير” على الخصوص.
كما يأتي هذا الإجراء، حسب المصدر ذاته، “تماشيا مع مضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، وخاصة تلك المتعلقة بالرافعة الأولى المتعلقة بتحقيق مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، كما يندرج في إطار تنزيل برنامج عمل الوزارة المتضمن للتدابير والإجراءات التنفيذية للتوجيهات الملكية السامية الصادرة في هذا الموضوع”.
